"[color=#6699cc]بسم الله الرحمن الرحيم"
تعريف به رضي الله عنه:
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب،
وقد أسلم الزبير اسلاما مبكرا فكان من السبع الأوائل للإسلام...وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
وهو زوج أسمـاء بنت أبي بكر وأبو عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم أجمعين..
من فضائله رضي الله عنه:
كان الزبير بن العوام من أجود الناس وأكرمهم، وينفق كل أموال تجارته في سبيل الله،
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير" [متفق عليه]
وكان شجاعاً فهو أول من شهر سيفا في الإسلام رضي الله عنه ..
من مواقفه رضي الله عنه:
في الأيام الأولى للاسلام، والمسلمون يومئذ قلة يستخفون في دار الأرقم.. سرت اشاعة ذات يوم أن الرسول قتل.. فما كان من الزبير الا أن استلّ
سيفه وامتشقه، وسار في شوارع مكة، على حداثة سنه كالاعصار..!
ذهب أولا يتبيّن الخبر، معتزما ان ما ألفاه صحيحا أن يعمل سيفه في رقاب قريش كلها حتى يظفر بهم أو يظفروا به..
وفي أعلى مكة لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله ماذا به....؟ فأنهى اليه الزبير النبأ.. فصلى عليه الرسول، ودعا له بالخير، ولسيفه بالغلب.
ثاني مواقفه:
أنه لقى من التعذيب مالقى وكان الذي تولى تعذيبه هو عمه.. كان يلفه في حصير، ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه، ويناديه وهو تحت
وطأة العذاب:" أكفر برب محمد، أدرأ عنك العذاب".
فيجيبه الزبير الذي لم يكن يوم ذاك أكثر من فتى ناشئ، غضّ العظام.. يجيب عمه في تحدّ رهب:
" [color:4da8=#ff9900:4da8]لا...والله لا أعود لكفر أبدا"...