الفريضة الغائبة
ربما سيتسائل البعض فريضة غائبة كيف؟غير ممكن؟
فريضة تشكو من قلة من يؤديها
ترى ما هي ؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
حاضر سأجيبكم
انها صلاة الفجر
ترى اليست صلاة الفجر دليل على ايمان الفرد وقوة علاقته برب العالمين
, سبحان الله.
لا أدري كيف سقط هذا الفرض من حسابات المسلمين ؟!
أجيبوني بالله عليكم هل صلاة الصبح في هذا الوقت تكليف مفروض أم أنها ليست تكليفاً ولا فرضاً ؟ وهل هي مفروضة على كل المؤمنين أم أن هناك طوائف مستثناة؟!
طبعا الاجابة بديهية ومعروفة .
دائما نتكلم بحماسة عن تمكين دين الله في الارض وعن الاستخلاف , وعن صناعة الحياة وعن وعن احلام و اماني ....ونتسائل بتعجب ياسبحان الله عن تراجع المسلمين عن المكانة التي ارادها الله لهم , عن الذل والمهانة التي نعيشها , عن موالاة أعداء الاسلام , عن اشياء كثيرة ....
قال تعالى :
قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم"
اقوالنا تنافي افعالنا , اما المؤمن الصادق فما كان قوله يوافق عمله , وفعله يظهرما يخفي قلبه وليس العكس .
لا اعرف اذا كان يدري الجميع أن صلاة الفجر مقياس حقيقي لمعرفة المؤمن من المنافق , تتعجبون من ذلك ؟ انتظروا سأتيكم بدليل واضح من السنة النبوية
تقولين دليل واضح ؟ نعم دليل واضح
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار"
سمعتم ما قاله حبيبكم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار , لكن هذا رحمة من الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يريد انقاذنا من نار جهنم بتخويفنا بنار الدنيا
و شتااااااااااااااااااان بين نار جهنم ونار الدنيا .
روى ذلك أحمد والنسائي والدارمي عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم قال:
"أشهد فلان الصلاة ؟" قالوا لا، قال: ففلان، فقالوا: لا.. فقال:"إن هاتين الصلاتين (الصبح والعشاء) من أثقل الصلاة على المنافقين، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً"
ترى لماذا نجعل من صلاة الصبح الفريضة الغائبة ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
<;,*-/85h