فصالوا على بيته وسلبوه
ومن عينه الجميلة حرموه
الآن وليد بعين واحدة !
يبكي بها أمة خالدة !
وخلافة راشدة !
..........
لكن غضب الجنود لم ينطفي
ونيران حقدهم لم تختفي
فقاموا باختطافه على الملا
وضربوا للحضارة مثلا
مسكين وليد ...
أين هو الآن ؟
إنه في قبضة الصليب !
وليد في قبضة الكفرة؟
نعم ..
والأمة بالاغاني مخدرة
طال الزمان وطال
أين وليد
يا ناس يا عالم
هل رأى أحدٌ منكم وليد ؟؟؟
لا ..!
ومن وليد حتى يعرفه الناس ؟؟!
وبعد صبر طويل
جاء " البشير "
...
لم أستطع أن أكمل
لعل الصورة تعبر عن الـ ....
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وإنا لله وإنا له راجعون
لكن مهلاً
فالقصة لم تنتهي !
جاءنا الآن : أن لوليد
إخوة صناديد
أتذكرونهم ؟
يرقبون حلول الظلام
فهم يرومون الانتقام
لله درهم أطفال الرافدين
ولله درهم أطفال فلسطين
وهذا الشبه من ذاك الأسد !
الله أكبر ولله الحمد
العين بالعين والبادئ أظلم
نم قرير العين يا وليد
ورحمك الله رحمة واسعة