رجل يشتري ساعة اليد منك بــ 500 مليار يورو.....فهل تبيعها...

الحقيقة التي سأخبركم بها هي أشد غرابة من عنوان هذا الموضوع...


نعم....

الحقيقة التي سأبينها لكم لا بد أن نستوعبها ......

تخيلو أن رجلا يقول لكم أنا مستعد لشراء ساعة اليد التي في أيديكم ب 500 مليار يورو والتي تساوي ميزانية عشرات الدول ..... فما رأيكم هل تقبلون البيع ..... هل سيتوانا أحد منكم بالموافقة على هذه المبايعة ولو للحظة واحدة.... بالتأكيد لا ....

إذا كانت ساعة اليد لا تساوي 100 يورو فأنا سأبيعها مباشرة ب 500 مليار يورو دون تردد...
وهكذا الحياة الدنيا هي مهما إمتدت لن تصل إلى 100 سنة والله سبحانه وتعالى إشتراها منا بإقامة دائمة في جنة عرضها السماء والأرض أعدت للمتقين.....
إذا قارنا بين الدنيا والآخرة فقط بعدد السنوات ....الحياة الدنيا مهما إمتدت لن تزيد على 100 سنة والآخرة حياة أبدية سرمدية لا تنتهي ولا تنقضي ولكن للتقريب دعونا نتخيل أن الإقامة في الجنة ستكون 900000000000 مليار مليار مليار مليار سنة وهذا رقم صغير جدا جدا جدا جدا بالنسبة للرقم الحقيقي والله سبحانه وتعالى يقول ...
(إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة) يعني الله يشتري مني ومنك هذه الحياة القليلة والتي مدتها بضع سنوات بحياة طويلة أبدية فما رأيكم هل تبايعون الله كما تبايعون مشتري الساعة....

إن الله خلق جنة عدن لبنة من درة بيضاء ولبنة من ياقوتة حمراء ولبنة من زبرجد خضراء وفيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر حصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفران أمرها الله أن تتزين فتزينت وأمرها أن تتكلم أتدرون بماذا نطقت.....


قالت:

(قــــــــــــــــــــد أفـــــــــــــــــــلح المؤمنـــــــــــــــــــون)

هذه هي الجنة يا شباب الأمة فهيا شمروا لها هيا واتركوا المعاصي ..... وما يغضب الله ......
هيا تشجعوا فربكم كـــــــــــــــــــــــــريم وهو أرحم الرحمين ..... يقبل التوبة عن عباده.........
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله.....

فأكثر ذكره في الأرض دأبـــا لتذكر في السماء إذا ذكرتـــا
وناج إذا سجدت له إعترافــا بما ناداه ذا النون بن متـــــى
تفت فؤادك الأيام فتـــــــــــــا وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدق ألا يا صاح أنت أريد أنـــــــت
فلا تطل الصبا فيه مجــــــــال وفكر كم صبيا قد دفنتــــــــــا
إذا لم يفدك الذكر شيئـــــــــا فليتك ثم ليتك ما ذكرتــــــــــا
ونفسك ذم لا تذمم سواهــــا بعيب فهي أجدر من ذممتــــا