استراحة على ضفاف المنتدى
أختيار العلم النافع
عن حفص بن عمرو السعدي عن عمه قال:قال سلمان الفارسي لحذيفة يا أخا بني عبس العلم كثير والعمر قصير فخذ من العلم ما تحتاج
إليه في أمر دينك ودع ما سواه فلا تعانه.
من هو الفقيه؟
عن عاصم بن ضمرة عن علي رضى الله عنه قال:ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط من رحمة الله ولا يؤمنهم من عذاب الله,ولا يرخص لهم في معاصي الله ولا يدع القرآن رغبة إلى غيره فلا خير في عبادة لا علم فيها ولا خير في علم لا فهم فيه ولا خير في قراءة لا تدبر فيها.
ثلاث أضحكتني وثلاث أبكيني
عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال ثلاث أعجبتني حتى أضحكتني:مؤمل دنيا والموت يطلبه وغافل ليس بمغفول عنه,وضاحك ملء فيه لا يدري أساخط رب العالمين عليه أم راض عنه وثلاث أحزننى حتى أبكيني: فراق محمد وحزبه وحول المطلع والوقوف بين يدي ربي عزوجل ولا أدري إلى جنة أو إلى نار.
سؤال بسؤال
قال يهودي لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه - مالكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم؟ فقال على رضى الله عنه ولما أنتم لم تجفَّ أقدامكم من البلل حتى قلتم يا موسى أجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة؟
أبتسامه
مشى رجل وبجانبه صديقه في جنازة زوجته وفي الطريق نظر الرجل إلى النعش على أعناق الرجال يتجهون به نحو المقبرة فضحك بصوت مرتفع فتعجب صديقه من ذلك..وسأله ماذا يضحكك؟
فقال الرجل:لأول مرة منذ زواجنا أعرف إلى أين ستذهب زوجتي.
أجمل ما قيل في المعاشرة
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي المرء إبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ودٍ يجئ تكلفا
ولا خير في خلٍ يخون خليله
ويلقاه من بعد المودَّة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده
ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
شخصيات خلدها التاريخ
(الأمام مالك بن أنس رضى الله عنه)
هو أحد فقهاء العصر العباسي ولد سنة 95هـ بالمدينة المنورة وعاش حياته فيها ,روى أنه أخذ قراءة القرآن عن نافع بن أبي النعيم وأخذ العلم عن ربيعة الري وسمع الحديث من الكثير من شيوخ المدينة كإبن شهاب الزهري ونافع مولى عبدالله بن عمر وروى عنه الأوزاعي .. وهو أول من كتب في العلوم الدينية في العصر العباسي وكتابه الموطأ يعتبر أول كتاب ظهر في الفقه الإسلامي ومن كتبه أيضاً (المدونه)وهي مجموعة رسائل فقهية جمعها تلميذه أسد بن الفرات النيسابوري وتشتمل على نحو ست وثلاثين الف مسأله.
توفى سنة 179هـ بالمدينة ودفن بالبقيع رحمه الله تعالى